أكدت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن من أبرز أهدافها، دعم الأجيال المستقبلية، وتمكينها لابتكار حلول مستدامة، بهدف تيسير عمليات المعرفة والبحث في الوطن العربي، مشيرة إلى أنها تلتزم بناء مجتمعات قائمة على العلم والمعرفة، من خلال دعم مشاريع البحث والأنشطة والمبادرات الساعية لتحقيق الاستدامة في دولة الإمارات.
وترفد المؤسَّسة جهود الدولة، الرامية إلى تحقيق الاستدامة، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات استثنائية، مدفوعةً بإرادة قوية للحفاظ على البيئة والموروث المعرفي الغني لدولة الإمارات.
وتُولي مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة اهتماماً كبيراً لمبادئ التعليم والتعلّم المستدام، بصفته محوراً استراتيجياً بارزاً في خططها، وتؤدّي دوراً رائداً في هذا المجال، من خلال دعم المدارس والجامعات على مستوى الدولة والعالم، لتطوير مناهج تعليمية مبتكرة، تغرس قيم الاستدامة في نفوس الأجيال الناشئة، وتُنمّي فيهم الحسّ البيئي، وتُحفّز التفكير النقدي والإبداعي لديهم.
وضمن مساعيها للارتقاء بواقع قطاع التعليم، أطلقت المؤسَّسة «مبادرة تحدي الأمية» التي تستهدف 30 مليون شاب وطفل عربي حتى عام 2030. وتهدف المبادرة إلى توفير فرص تعليمية للفئات غير المستفيدة من التعليم النظامي، من خلال مساعدتهم على التزود بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة التحديات. وتُكرّس المؤسَّسة جهودها لإعداد وتأهيل كوادر وطنية عالية الكفاءة، لضمان مواصلة خطط التطور والتنمية والاستدامة.
وتؤمن المؤسَّسة بأنّ حماية البيئة مسؤولية مجتمعية مشتركة، تتطلّب تضافر جهود مختلف المؤسَّسات والأفراد، وعليه تسعى إلى تحقيق تغيير إيجابي من خلال مجموعة من المبادرات والفعاليات التوعوية، ما يُمثّل خطوة لتعزيز الوعي البيئي في المجتمع. وتعمل المؤسَّسة على تمكين الأفراد وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في تحسين البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تفاعلية حول هذه القضايا.
وتُعَدُّ جلسات «حوارات المعرفة» واحدة من أبرز المبادرات التي تُنظّمها المؤسَّسة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتُشكّل هذه الجلسات منبراً لمناقشة موضوعات متنوعة، تشمل القضايا الاقتصادية والصحية والتعليمية والبيئية والاجتماعية.
وستُشارك المؤسسة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، في سياق التزامها دعم مسيرة الدولة نحو الاستدامة والتنمية المستدامة.
• المؤسسة حريصة على غرس الاستدامة في نفوس الأجيال الناشئة، وتنمّية الحسّ البيئي لديهم.
