أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أول من أمس، عن وفاة جيم لوفيل رائد الفضاء الذي قاد المهمة أبولو 13 الشهيرة إلى القمر عام 1970. وتوفي لوفيل عن 97 عاماً.

وأكدت «ناسا» أن «حياته وعمله ألهما الملايين على مر العقود»، مشيدة بـ«شخصيته وشجاعته التي لا تتزعزع».

ورغم فشل المهمة التي كادت تنتهي بكارثة، فقد تحولت إلى ملحمة نجاة ملهمة وتحولت قصتها للفيلم «أبولو 13» الناجح.

وكان من المأمول أن تكون المهمة ثالث هبوط بشري على سطح القمر، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً عندما تسبب انفجار على متنها وهي في الطريق للقمر في تعريض حياة روادها الثلاثة لخطر جسيم.

وتحمل لوفيل وزميلاه في الطاقم جاك سويجرت وفريد هايس ظروفاً قاسية وحرجة تضمنت الجفاف والجوع لثلاثة أيام ونصف بينما كانوا يبتكرون مع مركز التحكم في هيوستن حلولاً عبقرية لإعادة المركبة الفضائية المعطلة بسلام إلى الأرض.

وقال لوفيل لـ«رويترز» عام 2010 في مقابلة بمناسبة الذكرى الـ40 للرحلة إن وصف «الفشل الناجح» ينطبق تماماً على الرحلة أبولو 13.

وفيما فشلت في مهمتها الأساسية فقد سطرت «نجاحاً كبيراً في قدرة البشر على التعامل مع كارثة شبه محققة وتحويلها إلى أمر ناجح».

شاركها.
Exit mobile version