أطلق نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الدكتور جمال سند السويدي، كتابه الجديد بعنوان «الرحم الاصطناعي.. عالم ما بعد التكاثر البشري»، الذي يفتح نقاشاً عميقاً حول واحدة من أكثر التقنيات تأثيراً في مستقبل الإنسانية.
حضر حفل الإطلاق المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، الدكتور أنور قرقاش، ورئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، عمر حبتور الدرعي، ونخبة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأنين الثقافي والتقني، الذين أعربوا عن إعجابهم بفكرة ومضمون الكتاب، وحرصوا على اقتناء نسخ موقعة منه.
وخلال الحفل، الذي أداره الإعلامي راشد العريمي، أكد الدكتور جمال سند السويدي، في كلمة ألقاها نيابة عنه مراد عبدالله البلوشي، أن الكتاب يهدف إلى استشراف مستقبل تقنية الرحم الاصطناعي، ويطرح تساؤلات أخلاقية وقانونية ودينية حولها، إلى جانب تناول آثارها الثقافية والاجتماعية، وعرض إيجابياتها وسلبياتها، مع تقديم مقترحات وتوصيات لاستخدامها بشكل آمن.