يجري التحقيق في اختفاء طفل صغير لعدة ساعات من مركز رعاية أطفال جنوب سيدني بعد ظهر يوم الثلاثاء، في حالة وصفت بأنها “كابوس” بالنسبة لكل أب وأم.

وانكشفت الحادثة عندما ذهبت والدة الطفل الصغير لأخذه من أكاديمية “الخطوات الأولى للتعلم” في بانجور، لتكتشف أنه غير موجود.

حينها راجع الموظفون المذعورون تسجيلات كاميرات المراقبة، واتصلوا بآباء آخرين للتأكد من أن كلا منهم اصطحب معه الطفل الصحيح، وفقًا لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”. وعندها اكتشفوا أن جدًّا جاء لأخذ حفيده، لكنه أُعطي له الطفل الخطأ دون علمه.

وصرحت زوجة الجد للصحيفة أنه وصل عندما كان الأطفال نائمين وكانت الغرفة مظلمة.

وأوضحت “كان نائمًا، حين أخرجه من السيارة. وعندما وصل إلى المنزل، احتضنه ونام، ولم يُدرك ذلك. شعره مثل شعره، وكانت اللهاية في فمه، ونقلت عن الجد أنه قال لها في تلك اللحظات أن الطفل ‘ليس على ما يُرام. ليس على سجيته‘.

 وقالت المرأة  “أنه كان في مرحلة التسنين ومريضًا في ذلك اليوم.” وقالت الصحيفة إن الزوجين في حالة ذهول بسبب الحادث.

بدورها أصدرت هيئة تنظيم تعليم ورعاية الطفولة المبكرة في نيو ساوث ويلز بيانًا أشارت فيه إلى أنها ستجري “تحقيقًا شاملاً” في “الحادث الخطير والمثير للقلق الشديد”. وصرحت تريشا هاستي، من أكاديمية “الخطوات الأولى للتعلم”: “نتقدم باعتذارنا الصادق للعائلات المتورطة بشكل مباشر في هذا الحادث المحزن والمعزول” وأضافت أنه مع أننا التزمنا دائمًا ببروتوكولات صارمة لتوصيل الأطفال واستلامهم، إلا أنه في هذه الحالة لم يتم اتباع هذه الإجراءات بشكل صحيح. وقد تم إعفاء المعلم المعني من منصبه”.

لقد اتخذنا إجراءات فورية لتعزيز إجراءاتنا وضمان عدم تكرار هذا الأمر.”

شاركها.
Exit mobile version