أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ (ERRA)، أن الجامعة تؤمن بأن صون حقوق المؤلف ليس التزاماً قانونياً وحسب، بل هو أيضاً جزء من مسؤوليتها تجاه دعم البحث العلمي والإنتاج الفكري والمساهمة في تطوير قطاع النشر والارتقاء به.

جاء ذلك على هامش توقيع جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ اتفاقية ترخيص مع الجامعة، لتكون بذلك ثاني جامعة في دولة الإمارات تحصل على الترخيص، وأول مؤسسة أكاديمية حكومية تعتمد نموذجاً متكاملاً لحماية حقوق المؤلف وحق النسخ في البيئات التعليمية.

ووقّعت الاتفاقية على هامش مشاركة الجمعية في معرض الشارقة الدولي للكتاب، ضمن الجهود الرامية إلى تكريس بيئة أكاديمية مستدامة قائمة على الاستخدام المنظم والمسؤول للمصادر المعرفية.

وقالت الشيخة بدور القاسمي: إن «توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز بيئة أكاديمية واعية تحترم الإبداع وتكرّس الممارسات الصحيحة في تداول المعرفة»، وأشادت بالدور المتنامي الذي تؤديه جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في تنظيم الاستخدام العادل للمصنفات الفكرية وضمان حقوق أصحابها، مضيفة: «منح الجامعة هذا الترخيص يرسّخ مكانتها كصرح تعليمي رائد، ويجعل منها نموذجاً يُحتذى به في القطاع الأكاديمي داخل الدولة وعلى مستوى المنطقة».

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية، محمد بن دخين: «يمثّل هذا التعاون إضافة نوعية جديدة على صعيد دعم منظومة الإبداع في دولة الإمارات».

فيما أشار مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الدكتور تود لورسن، إلى أن «الجامعة تستطيع من خلال الاتفاقية إتاحة المواد التعليمية داخل الحرم الجامعي وعبر الإنترنت بثقة ووضوح، إذ تُمكّن النسخ والإتاحة للمستخدمين المخوّلين في مجتمعنا، وتستلزم ضوابط قوية للمجموعات الرقمية للمقررات، وتحترم أي استثناءات تحددها الجمعية».

بدور القاسمي:

• «الاتفاقية» خطوة مهمة نحو تعزيز بيئة أكاديمية واعية تكرّس الممارسات الصحيحة في تداول المعرفة.

شاركها.
Exit mobile version