أصدر بريد الإمارات، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، طابعاً تذكارياً بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس المجلس، تقديراً لدوره الرائد في دعم قضايا الأمومة والطفولة وتعزيز الرفاه الاجتماعي في دولة الإمارات.

ويأتي إصدار الطابع تخليداً لذكرى تأسيس المجلس في عام 2003، بتوجيه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسليطاً للضوء على الإنجازات التي حققها المجلس على مدى عقدين من الزمن، تحت رعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

ويبرز الطابع التذكاري إسهامات المجلس باعتباره الجهة الوطنية المعنية بشؤون الأم والطفل، والدور الذي اضطلع به في توفير بيئة داعمة ومحفزة، أسهمت في تمكين المرأة والأطفال، وتقديم خدمات تتماشى مع أفضل المعايير العالمية.

وأكدت الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن مسيرة المجلس وإنجازاته المستمرة خلال عشرين عاماً تعود بالفضل إلى دعم وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي أرست دعائم رؤية مستقبلية تسعى إلى بناء مجتمع ينعم فيه جميع أفراده بالرفاه والسعادة.

وقالت إن “أم الإمارات” كانت ولا تزال الداعم الأول لمسيرة المجلس، حيث وفرت البيئة الملائمة لنمو المبادرات وتحقيق الإنجازات، مشيرة إلى أن ما تحظى به الأم والطفل اليوم من فرص وخدمات يعكس التزام القيادة الرشيدة بجعل الإنسان محور التنمية.

وأضافت أن الطابع التذكاري يوثق مسيرة حافلة بالإنجازات، ويشكل رمزاً للجهود المستمرة في خدمة فئتين محوريتين في المجتمع، تأكيداً لرؤية دولة الإمارات في جعل الرفاه الإنساني أولوية وطنية.

من جهته، قال طارق الواحدي، الرئيس التنفيذي لشركة “سفن إكس” (7X): “يشكل إصدار هذا الطابع جزءاً من التزام بريد الإمارات بالحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي للدولة، وتوثيق محطاتها الوطنية البارزة، حيث تُعد الطوابع البريدية سجلاً مرئياً لمسيرة الاتحاد وإنجازاته”.

وأوضح أن هذا التعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يجسد مكانة المجلس ودوره في دعم التمكين الاجتماعي، ويعكس صورة الدولة كنموذج عالمي في مجالات الرعاية والرفاه والتنمية المستدامة.

ويحمل تصميم الطابع تاريخ 30 يوليو، وهو التاريخ الذي نُشر فيه المرسوم السامي بتأسيس المجلس في الجريدة الرسمية عام 2003، ويتضمن صورة لمبنى المقر الجديد للمجلس، كرمز للتميز المؤسسي والمعماري، الذي يعبر عن التقدم والابتكار في مسيرة العمل الإنساني والاجتماعي.

شاركها.
Exit mobile version