في الإمارات لا يُنظر إلى التراث بوصفه ماضياً جامداً، بل كهوية حيّة تنبض بالحياة، تُجدد وتصان على مر الأجيال، ومازالت الموروثات الشعبية حاضرة بقوة في الوجدان الجمعي للمجتمع، من خلال العادات والتقاليد، والحِرف اليدوية، والفنون الشعبية، واللباس، والمأكولات، والقصص المتناقلة، وتحرص القيادة الإماراتية على حماية هذا التراث ونقله إلى الأجيال الجديدة باعتباره إرثاً إنسانياً وثقافياً لا يُقدّر بثمن.