أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيث، أن مطار دبي الدولي يخطو خطوات متسارعة نحو إنهاء مشهد الطوابير التقليدية، عبر اعتماد أنظمة التعرّف إلى الوجه والقياسات الحيوية، مضيفاً أنه «لن يمضي وقت طويل قبل أن نقوم بتعميم نفق (السجادة الحمراء الذكي) ليشمل جميع ضيوف المطار»، ما سيسهم في تقليص أوقات الانتظار بشكل ملحوظ، ويمنح المسافرين وقتاً أطول للاستمتاع برحلاتهم.

وقال غريفيث، على حسابه في منصة «لينكدإن»، إن «التقنيات البيومترية تُمكّننا من مواصلة تحسين تجربة ضيوفنا، ما يجعل التنقل عبر مبانينا أكثر سلاسة من أي وقت مضى»، مؤكداً: «أصبح الانتظار في الطوابير في مطار دبي شيئاً من الماضي، وبسرعة».

وأوضح أن «نفق السجادة الحمراء الذكي» يُشكّل نموذجاً متقدماً لتسهيل حركة المسافرين، حيث يتم التعرّف إلى وجوههم تلقائياً أثناء المرور في النفق، ومنحهم الضوء الأخضر لعبور فوري من دون الحاجة إلى إجراءات تفتيش إضافية.

وذكرت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي أن مشروع «السجادة الحمراء – الممر الذكي» أحدث تحولاً نوعياً في تجربة السفر عبر مطار دبي، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعرّف على الوجه، لتسهيل العبور دون الحاجة إلى إبراز الوثائق.

وبدأت «إقامة دبي»، تشغيل «السجادة الحمراء» في المبنى رقم (3) في مطار دبي الدولي، لمسافري درجة الأعمال المغادرين. ويُعدّ مشروع «السجادة الحمراء – الممر الذكي» أحد أبرز إنجازات «إقامة دبي» في مجال السفر الذكي، حيث يُمكّن المسافرين من العبور السريع عبر مطار دبي خلال ثوانٍ باستخدام بصمة الوجه فقط، في تجربة تُجسد التكامل بين التكنولوجيا والإنسان، وتُعزّز مكانة دبي وجهة رائدة عالمياً في الابتكار والتحول الرقمي.

 

شاركها.
Exit mobile version