بينما يقوم الفلسطينيون بدفن 43 جثة أعادتها السلطات الإسرائيلية إلى رفح في مقبرة جماعية، فإن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين معلقة حتى الأسبوع المقبل، مما ينهي الآمال في التوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان.
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الخميس بمواصلة العمليات العسكرية في جميع أنحاء القطاع الفلسطيني، بما في ذلك رفح، حتى يتم القضاء على نظام حماس، واستعادة جميع الأسرى، وتحييد التهديدات المستقبلية من غزة. وشدد بنيامين نتنياهو على أن التوقف الآن يعني التنازل عن الحرب.
وعلى الرغم من تدهور الأوضاع بالنسبة للفلسطينيين في القطاع، لا يزال يتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق الجو، وذلك عن طريق المظلات.
خلال خطابه عن حالة الاتحاد مساء الخميس، من المقرر أن يكشف الرئيس جو بايدن عن خطة لمساعدة الجيش الأمريكي في إنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة، يهدف إلى تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية خلال الصراع بين إسرائيل وحماس. بحسب مسؤولين كبار في الإدارة.
وبعد ما يقرب من خمسة أشهر من الصراع، تحول جزء كبير من قطاع غزة إلى أنقاض، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وفي الجزء الجنوبي من الجيب، يعيش مئات الآلاف من النازحين في خيام، ويعانون من نقص الغذاء وارتفاع الأسعار ونقص مصادر الدخل.
وبالإضافة إلى دعوات الزعماء الدوليين لوقف إطلاق النار، انضمت المنظمات الإنسانية البريطانية إلى الدعوة إلى إنهاء الأعمال العدائية، وهو اعتراف مبكر باليوم العالمي للمرأة، وتسليط الضوء على معاناة النساء والفتيات وسط الحرب.