تجددت الحرائق أمس، في شمال كندا بسبب الرياح وارتفاع درجات الحرارة، ولا تزال حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء من اليونان مستعرة، فيما أثّرت حرائق في الغابات والأراضي الزراعية على أربع من مناطق بوليفيا التسع.

وتم إجلاء ثلثي سكان الشمال الكندي المترامي والبالغ عددهم 41 ألف نسمة إلى المقاطعات المجاورة.

وقالت السلطات إن عناصر الإطفاء يواجهون جداراً من ألسنة اللهب على كيلومترات عدة.

ولا تزال حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء من اليونان مستعرة.

وأثّرت حرائق في الغابات والأراضي الزراعية، على أربع من مناطق بوليفيا التسع، حسبما قال خوان كارلوس كالفيمونتيس نائب وزير الدفاع المدني.

في هذا البلد، وعلى غرار أجزاء أخرى من أمريكا الجنوبية، درجت العادة أن يجري حرق الأراضي لتحويل الغابات إلى مناطق زراعية.وسُجّل ما مجموعه 21 حريقاً في أربع من مناطق البلاد التسع، وفقاً لنائب الوزير الذي قال إن معظمها أخمِد.

وشهدت إندونيسيا حريقاً في مكب للنفايات في أكثر المقاطعات اكتظاظاً بالسكان، واستمر لبضعة أيام، ما اضطر السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ، حيث عطّلت المدارس.

واشتعلت النيران منذ الثلاثاء في مكب «ساريموكتي» للنفايات في مقاطعة جاوة الغربية بإندونيسيا، والذي يخدم مدينة باندونغ. 

شاركها.