أكدت الدكتورة ميّ رؤوف الرئيس والمدير الطبي في مركز دبي للتبرع بالدم «مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية» أن خطتهم للعام الجاري تستهدف رفع نسبة المتبرعين الشباب من العمر 18 – 30، من خلال تكثيف الحملات التوعوية في المدارس، ومؤسسات التعليم العالي.

مؤكدة تحقيق ارتفاع لافت في أعداد الشباب المتبرعين، خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن الزيادة السنوية للمتبرعين الشباب تصل إلى 3.5 %. كما بلغت نسبة المتبرعين لأول مرة 40 %.

وذكرت أن المركز لديه مخزون كاف من أصناف الدم، وأنهم يعملون وفق خطة استراتيجية، مشيرة إلى أن النقص في أي صنف يتم تغذيته، من خلال التواصل بالمتبرعين لرفعها.

اعتماد دولي

ولفتت إلى أن المركز الذي يعد الأول من نوعه داخل الدولة تم اعتماده من قبل جمعية بنوك الدم الأمريكية في عام 2012، كما حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، والتي تعكس تطور وجودة خدماته المقدمة للمتبرعين بالدم والمرضى.

وأوضحت أن استخدام تطبيق «دمي» على الهواتف الذكية ووجود طاقم طبي فني وإداري مدرب، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، يقصر من رحلة المتبرع قرابة 20 دقيقة، موجهة الشكر والتقدير للمتبرعين بالدم، الذين يأتون طوعاً للتبرع بدمهم بصورة منتظمة، لتوفير الدم للمرضى المحتاجين وبدون مقابل.

وأشارت الرئيس والمدير الطبي لمركز دبي للتبرع بالدم مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية إلى عدم قدرة من يضعون وشوماً على أجسادهم التبرع بالدم، خلال 6 أشهر اعتباراً من تاريخ خضوعهم لهذه الممارسة.

شاركها.