في إطار التزامها برسم ملامح مستقبل العمل الحكومي، أطلقت «دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي»، بالتعاون مع «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، نتائج دراسة بحثية شاملة بعنوان «إعادة تصميم الوظائف والذكاء الاصطناعي كمحركات للأداء المؤسسي في القطاع الحكومي بدبي».

وجاء ذلك خلال فعالية خاصة نظمها مركز ابتكار وبحوث الموارد البشرية التابع للدائرة.

وتندرج الدراسة ضمن مشروع استشرافي لتطوير نموذج عملي مستقبلي لبيئات العمل المؤسسي بالدوائر الحكومية في إمارة دبي، وهدفت الدراسة إلى تحليل التأثير المشترك والتبادل الحيوي بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وممارسات إعادة تصميم الوظائف التي يقودها الموظفون بأنفسهم، باعتبارها عوامل أساسية في تعزيز الأداء المؤسسي الشامل، وأولت الدراسة اهتماماً خاصاً بالحاجة إلى تحقيق تكامل قائم على الأدلة بين التقنيات الذكية والممارسات البشرية المحورية، ما يضمن الارتقاء بالكفاءة التشغيلية ورفع مستوى مشاركة ورضا الموظفين، ويعزز مرونة المؤسسات في مواجهة التغيرات المستقبلية.

وقال مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، عبدالله علي بن زايد الفلاسي: «تعكس نتائج الدراسة الرؤية الاستشرافية لحكومة دبي في بناء منظومة عملٍ حكومية مرنة ومبتكرة، كما تجسد التزام الدائرة بتطبيق منهجية استباقية في تطوير قطاع الموارد البشرية، تقوم على ركيزتي المعرفة والابتكار، ويُشكِّل الدمج الاستراتيجي بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتمكين الموظفين من إعادة تشكيل أدوارهم الوظيفية، خطوةً محورية في مسار تعزيز مكانة دبي التنافسية على الخريطة العالمية».

قال رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، الدكتور منصور العور: «تعاوننا مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي يؤكد أهمية توظيف المعرفة الأكاديمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنتاج حلول عملية تُسهم في الارتقاء بكفاءة العمل الحكومي وتعزيز تنافسية دبي عالمياً». 

شاركها.