26/8/2025–|آخر تحديث: 15:54 (توقيت مكة)
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأضخم في العالم، أنه تخلى عن حصصه في المجموعة الأميركية لمعدات البناء “كاتربيلر” بسبب ضلوع جرافاتها في انتهاكات لحقوق الإنسان في غزة.
وقال الصندوق في بيان الإثنين إن منتجات كاتربيلر تُستخدم لارتكاب انتهاكات واسعة النطاق وممنهجة للقانون الإنساني الدولي في القطاع الفلسطيني المدمر جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة عليه منذ نحو عامين.
وأوضح الصندوق المملوك للبنك المركزي النرويجي أنه قرر التخلي عن هذه الحصص بناء على توصية من مجلسه للأخلاقيات.
وبحسب مجلس أخلاقيات الصندوق فإن الجرافات التي تصنعها كاتربيلر تُستخدم من قبل السلطات الإسرائيلية للتدمير غير القانوني والواسع النطاق لممتلكات فلسطينية.
وأضاف أن المجموعة الأميركية “لم تنفذ أي إجراءات لمنع مثل هكذا استخدام”.
وصندوق الثروة السيادي النرويجي البالغة قيمته نحو 1.9 تريليون دولار تغذيه عائدات الصادرات النفطية للدولة الإسكندينافية الغنية بمصادر الطاقة، ولدى الصندوق استثمارات في أكثر من 8600 شركة حول العالم.
وكان الصندوق أحد أكبر المساهمين العشرة في كاتربيلر، إذ يبلغ 1.2% من رأسمالها، أي ما يعادل 2.4 مليار دولار.
وفي بيانه، أعلن الصندوق أنه انسحب أيضا من 5 بنوك إسرائيلية متهمة بتمويل بناء مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية.
والمصارف الإسرائيلية الخمسة هي “بنك فيرست إنترناشونال الإسرائيلي، فيبي هولدنغز، بنك لئومي، مزراحي تفحوت، وبنك هبوعليم”.
وكان الصندوق أعلن في مطلع أغسطس/آب الجاري التخلي عن استثماراته في 11 شركة إسرائيلية لتورطها في الحرب الدائرة في غزة.