يستعد الأهلي بقيادة مدربه الألماني ماتياس يايسله، والقادسية تحت إشراف الإسباني خوسيه ميغيل غونزاليس، لمواجهة مرتقبة في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، المقرر إقامتها اليوم (الأربعاء) في هونغ كونغ، في مباراة تهدف إلى فض الشراكة بين المدربين اللذين يتقاسمان سجلاً متقارباً من الانتصارات.
الجانب الفني يشير إلى أن الأهلي والقادسية متساويان في عدد مرات الفوز، لكن الأهلي يتفوق في عدد الأهداف المسجلة في المواجهات المباشرة بين الفريقين، ما يمنحه أفضلية نسبية قبل اللقاء المرتقب. وسيكون التحدي الرئيسي للمدربين هو تحقيق الفوز لتأكيد تفوق كل منهما في هذه البطولة المرموقة، بعد أن التقى الفريقان الموسم الماضي، وخسر الأهلي 0-1 في الجولة الخامسة من دوري روشن، قبل أن ينتقم في مباراة الدور الثاني بفوز 4-1 على القادسية.
ويخوض القادسية مشاركته الأولى في كأس السوبر، بينما سبق للأهلي التتويج باللقب عام 2016 على حساب الهلال، ما يضيف بعداً تاريخياً للمباراة ويزيد من أهمية التفوق الفني للمدربين.
استعدادات الفريقين جاءت على أعلى مستوى، إذ أجرى القادسية معسكراً خارجياً في هولندا وإسبانيا وإنجلترا، خاض خلاله أربع مباريات ودية تعادل في ثلاث منها وخسر مباراة واحدة. أما الأهلي، فقد أجرى معسكراً على ثلاث مراحل في النمسا وإيطاليا وإسبانيا، خاض خلالها خمس مباريات ودية فاز في اثنتين وتعادل في مثلهما وخسر مباراة وحيدة، قبل أن يختتم استعداداته بفوز ودي على الرياض 4-2 في جدة.
على صعيد التعاقدات، عزز القادسية صفوفه بسبع صفقات، من بينها المهاجم الإيطالي ماتيو ريتيغي والغاني كريستوفر بونسو باه، إضافة إلى لاعبين محليين على رأسهم مصعب الجوير. في المقابل، أبرم الأهلي صفقات من بينها الفرنسي إنزو ميلوت وعبدالإله الخيبري ومحمد عبدالرحمن وصالح أبو الشامات.
وستشكل المباراة مواجهة مباشرة بين خبرات المدربين، إذ يقود كل منهما فريقه للموسم الثالث على التوالي، ما يضاعف أهمية التحليل الفني والتكتيكي لتحديد من سيحرز التفوق في نصف النهائي قبل اللقاء المرتقب مع النصر في المباراة النهائية.
أخبار ذات صلة