أبدى سكان الحوية شمال الطائف، انزعاجهم من تصاعد الروائح الكريهة التي تسبّبها ملوثات مياه الصرف الصحي أو ما تسمى بمياه المجاري والتي تتسرّب من المنازل.

وقال لـ«عكاظ» عبدالعزيز القثامي: «رغم الأجواء الجميلة التي تمتاز بها الحوية، إلا أن الروائح الكريهة تعكر صفونا نتيجة تسرّب مياه الصرف والتي لم تعد تقتصر على مكان واحد، بل أصبحت تمتد من حي لآخر من أحياء الحوية بالطائف، وبالتالي تزعج السكان والمارة وتسبّب للأهالي المحيطين بها الأمراض، ناهيك عن الحرج الذي يعيشون فيه كلما جاءهم زائر من خارج الطائف أو حتى من الأحياء الأخرى».

ويضيف ناصر الحارثي قائلاً: «متى نرى مشروعاً كاملاً يقضي على هذه الظاهرة الكريهة الوبائية التي أصبحت بيئة مناسبة للحشرات الناقلة للأمراض والمسببة لها».

وفي السياق نفسه، قال محمد العتيبي: «أزعجتنا مياه الصرف وهي تتسرّب إلى الشوارع وتقف أمام البيوت، وتتحوّل إلى حاجز بعدم المرور خشية أن تتدفق المياه نتيجة السيارات المارة إلى ملابسنا، ناهيك عن روائحها الكريهة التي تزكم أنوفنا وقد تعبنا ويئسنا من الجهة ذات الاختصاص في التدخل ومعالجة المشكلة».

ويضيف علي الحارثي قائلاً: «أصبحنا متخوفين من حدوث كارثة وبائية، لذلك نتمنى من البلدية أن تقف على منطقة الحوية لتشاهد بأعين مراقبيها تلك التسربات، التي نتمنى أن نستيقظ يوماً ونسمع هدير مكائن المعدات يعلو في الحي بتنفيذ مشروع يقضي على تلك التسربات».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.