تتناغم رؤية قيادتنا الطموحة مع طاقات الشباب المبدعين، حيث تتجلى جوائز المعارض كمنارة وطنية تتلألأ بالتميز والإبداع، ومحرك مستدام للتنافسية والابتكار، ومنصة رائدة ترفع راية المملكة عالية على المستوى العالمي، وتؤكد مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لصناعة المعارض والمؤتمرات …
وفي قلب المعارض تلتقي الأفكار وتتوحد الطاقات فتصنع الفعاليات مساحات نابضة بالحياة، يلتقي فيها الحرف بالإبداع، والفن بالمعرفة، والتقنية بالخبرة، لتقدّم تجربة متكاملة ترتقي بجودة الأداء، وتلبي تطلعات الزوار، وتعزز سمعة المملكة كمركز للابتكار والتفرد في عالم المعارض.
تمثل الجوائز إشارات واضحة على القدرة الوطنية في المزج بين الإبداع وروعة التصميم ودقة التنفيذ، لتجعل كل فعالية شاهدة على احترافية المنظمين، وسعيهم الدائم لإبهار الحضور وتحقيق رضا العملاء.
إن نجاح منظومة الجوائز يعتمد بشكل رئيسي على الدور الإستراتيجي للجهات المشرفة التي تصنع بيئة تنافسية صحية، وتضع معايير دقيقة لتقييم الأداء وتشمل جودة المعروضات، الابتكار في التجربة، الأثر الاقتصادي، والاستدامة البيئية، لتصبح المنافسة محفزًا مستمرًا للإبداع والتميز، وتفتح الطريق أمام كل من يسعى لتقديم الأفضل دائمًا.
على المستوى الدولي، تتجلى قوة الجوائز في صناعة المعارض من خلال أمثلة مشرقة مثل UFI Awards التي تحتفي بالابتكار الرقمي والاستدامة وتجربة الزوار، وAEO Excellence Awards في المملكة المتحدة، وIMEX-GMIC Green Awards في ألمانيا، التي تكرم الابتكارات الخضراء والتقنيات الحديثة، وتُبرز كيف يمكن للتجارب العالمية أن تتحول إلى نموذج يُستلهم محليًا ويُطوَّر بما يتناغم مع البيئة الوطنية.
واليوم ولله الحمد والشكر تمتلك المملكة القدرة على تكييف هذه التجارب، وجعلها محفزًا لتنمية القطاع، وزيادة التنافسية، وجذب الاستثمارات، ورفع مستوى الابتكار في كل فعالية تُنظّم، بما يليق بتاريخ المملكة وحضارتها وأجيالها القادمة.
وفي سياق رؤية الأمير محمد بن سلمان، تشكل جوائز المعارض خطوة إستراتيجية نحو مستقبل مستدام، حيث تحفز المنظمين على الإبداع على مدار العام، وتدفع التنافسية نحو مستويات أعلى، وترسخ مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي رائد في صناعة المعارض والمؤتمرات.
إن كل جائزة تمنح تمثل بداية دورة جديدة من التطوير والتحسين، ومن خلالها يصنع مستقبل القطاع، وتتحول كل تجربة إلى منصة لإبراز الكفاءات الوطنية وتعزيز روح الانتماء والفخر بالقدرة السعودية على الجمع بين الإبداع والاحترافية ليظل وطننا شامخا ونموذجا يحتذى به في الريادة والتنافسية العالمية، حيث تتلاقى الطموحات الوطنية مع الإنجازات المتميزة، ويصبح لكل فكرة أثر دائم، ولكل تنظيم بصمة خالدة في مسيرة صناعة المستقبل، فتظل المملكة حاضنة للتميز ومثالًا يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي، وموطنا لكل من يسعى لإبداع لا حدود له ونجاح يفوق التوقعات، ولتظل الثقافة والإبداع جزءا أصيلا من روح الوطن وشريانا نابضا في قلبه.
أخبار ذات صلة