11/8/2025–|آخر تحديث: 11:39 (توقيت مكة)
شيع أهالي مدينة غزة -اليوم الاثنين- جثماني الصحفيين الشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع من مستشفى الشفاء إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشيخ رضوان، في إطار تشييع 6 صحفيين اغتالهم الاحتلال باستهداف خيمة للصحفيين الليلة الماضية من بينهم أيضا مصورا الجزيرة إبراهيم الظاهر ومحمد نوفل.
والليلة الماضية، استهدفت غارة جوية إسرائيلية خيمة للصحفيين ملاصقة لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين المرافقين لهما محمد نوفل وإبراهيم ظاهر، ليلتحقوا بقافلة تضم 238 صحفيا اغتالتهم إسرائيل من بداية الحرب.
ويأتي اغتيال الشريف وزملائه، ليعكس، بحسب مراقبين، نية إسرائيل قتل الصحفيين الموجودين في مدينة غزة قبيل الشروع باحتلال المدينة، ضمن خطة تدريجية أقرتها الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
📹 بدء تشييع جثمان الشهيد الصحفي أنس الشريف الذي ارتقى بعملية اغتيال متعمدة للاحتلال مع 5 شهداء صحفيين ليلة أمس بمدينة غزة#مجزرة_الصحفيين pic.twitter.com/8tJdAUXzvh
— ساحات – عاجل 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) August 11, 2025
بدوره، قال مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية تعليقا على اغتيال الشريف وقريقع إن غزة والعالم خسرا صوتا كان يتحدث عن مظلومية الفلسطينيين في القطاع دون تزوير أو إضافات.
وشدد على أن قتل الصحفيين والطواقم الطبية كان أحد عناوين الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأعرب عن خشية سكان مدينة غزة من الموت دون أن يسمع بهم أحد، قائلا “قيام إسرائيل بقتل الصحفيين يشي بأنها تخطط لشيء كبير لمدينة غزة”.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عمل الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع على تغطية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين بما فيها من تجويع متعمد وقصف المخيمات ومدارس إيواء النازحين واستهداف المنازل والمستشفيات وقتل الأطفال والنساء برصاص القناصة وغيرها الكثير.