أدانت منظمة الصحة العالمية هجمات استهدفت مقر إقامة طاقمها ومستودعها الرئيسي في دير البلح وسط غزة، من جانب الجيش الإسرائيلي، محذرة من تفاقم الأزمة الصحية وتعطل الإمدادات الطبية في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي.
ودعت المنظمة إلى حماية طواقمها وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. ويأتي ذلك في الوقت الذي قصف فيه الجيش الإسرائيلي القطاع بدبابات أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيا على الأقل، وإصابة العشرات في مخيم غرب مدينة غزة بشمال القطاع.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، عبر منشور على منصة إكس، إن مقر إقامة طاقم المنظمة في دير البلح تعرض لـ3 هجمات في يوم واحد، إضافة إلى استهداف مستودعها الرئيسي.
وبين أدهانوم أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت المقر، وأجبرت النساء والأطفال على مغادرته سيرا على الأقدام نحو منطقة المواصي جنوبي القطاع، مشيرا إلى أنه تم تقييد أيدي الرجال من الطاقم وأفراد عائلاتهم، وتجريدهم من ملابسهم واستجوابهم تحت تهديد السلاح.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن عملية الإجلاء شملت 32 من موظفي المنظمة وأفراد عائلاتهم إلى مكتب المنظمة عندما سنحت الفرصة لدخول الموقع.
.@WHO’s staff residence in Deir al Balah, #Gaza, was attacked three times today as well as its main warehouse.
Israeli military entered the premises, forcing women and children to evacuate on foot toward Al-Mawasi amid active conflict. Male staff and family members were… pic.twitter.com/PGjaYrhkfH
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) July 21, 2025