فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع قتلى القصف الإسرائيلي منذ الساعات الأولى من فجر اليوم (السبت) إلى 116 قتيلاً بينهم 38 من طالبي المساعدات، دعا رئيس وزراء فلسطين محمد مصطفى لتكثيف الجهود الدولية لوقف المجاعة بالقطاع وفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.

وشدد مصطفى خلال لقائه في رام الله بممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الجديد جاكو سيليرز على أهمية «الضغط الدولي لفتح كافة معابر غزة لإدخال المساعدات بما يلبي الاحتياجات الطارئة، ووقف المجاعة المتصاعدة»، مطالباً بضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسات الإغاثية الدولية وغرفة العمليات الحكومية لتنسيق جهود الإغاثة.

من جهة أخرى أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي منذ الساعات الأولى فجر اليوم وحتى الآن إلى 116 قتيلاً بينهم 38 من طالبي المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات وعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

وأكدت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر ارتفعت إلى 58765 قتيلاً، و140485 مصاباً منذ السابع من أكتوبر من عام 2023، مشيرة إلى أن الزوارق الحربية أطلقت النيران بشكل كثيف على الصيادين داخل البحر في ميناء غزة البحري واعتقلت عدداً منهم.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما ذكر مجمع ناصر الطبي أن الطفل يحيى النجار من سكان مدينة خان يونس توفي نتيجة سوء التغذية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال اغتال مدير شرطة النصيرات بالمحافظة الوسطى العقيد عمر سعيد عقل، بغارة جوية استهدفت منزله في بلدة الزوايدة وسط القطاع ظهر اليوم ما أدى إلى مقتل 11 من أفراد عائلته كانوا برفقته داخل المنزل، كما استهدفت مسيّرات الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس ما أدى لمقتل شخص و15 إصابة.

بالمقابل، أقر جيش الاحتلال بإصابة ضابط وجندي في معارك جنوبي قطاع غزة، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن مصدراً عسكرياً أكد أن الضابط والجندي أصيبا في انفجار عبوة ناسفة في عربتهما.

وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالكف عن التسبب في انهيار المفاوضات وإعادة أبنائهم ووقف الحرب، مؤكدة أن وقف الحرب هو السبيل الوحيد لعودة المحتجزين، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرك ذلك لكن نتنياهو يتهرب منه.

واتهمت العائلات نتنياهو بالانتقائية وتسييس قضية الأسرى، داعية إياه ألا يسمح بانهيار مفاوضات الدوحة، وأن يمنح فريقه تفويضاً بإنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين وتجاهل الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.